نظريات التطور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نظريات التطور
نظريات التطور
1.النظرية اللاماركية:
نشر لامارك كتابه الشهير فلسفة الحيوان عام 1908 وشرح فيه:
1. مبدأ الاستعمال و الإهمال: إن البيئة تفرض على الكائن الحي حاجات معينة تستدعي استخدام عضو أو جزء دون الآخر والجزء الذي يعمل يقوى و ينمو ومن جهة أخرى فإن عدم استعمال عضو يمكن أن يؤدي إلى تراجعه و ضموره..
2. إمكانية توريث الصفات المكتسبة: إن الصفات التي تكتسبها الأحياء نتيجة تكيفها مع البيئة يمكن أن تسجل في ذخيرتها الوراثية وأن تورثها لأبنائها.
ودعم لاماك نظريته ببعض الأمثلة . حيث فسر طول رقبة الزرافة أنها كانت تمدها للأعلى باستمرار لتتغذى على أوراق الشجر العالية بعد نقص العشب الأرضي كما أن الجهد الذي تبذله الطيور المائية أثناء السباحة أدى إلى تباعد الأصابع ونمو الغشاء السباحي بينها.
النقد الموجه لنظرية المارك:
1. نقد مبدأ الاستعمال و الإهمال: إن هذا المبدأ لا يفسر خلق عضو و غنما يفسر التغيرات التي تطرأ على عضو موجود أصلا.
2. النقد الموجه لتوريث الصفات: إن الصفات المكتسبة تؤثر واقعيا في الصفات الجسمية دون أن تؤثر في المادة الوراثية فعضلات الرياضي لا يورثها لأبنائه..
3.النظرية الدار ونية:
تقوم هذه النظرية على مبدأين هما: 1. الصراع من أجل الحياة
2.الاصطفاء الطبيعي
واستمد داروين مبدأ الصراع من أجل الحياة من الأفكار الاقتصادية لمالتوس أما مبدأـ الاصطفاء الطبيعي فينتج عن تنافس الأحياء فيما بينها فيبقى الأكثر تكيفا و قدرة على التكاثر.
تفسير داروين لطول رقبة الزرافة.
كانت أسلاف الزرافة على درجات متفاوتة من طول العنق وعندما قل العشب عمل الاصطفاء الطبيعي على بقاء الزرافات ذات الأعناق الطويلة القادرة التي اضطرت لتناول أوراق الأشجار العالية.
نقد النظرية الدار ونية:
1.اعتقد داروين أن التطور مستمر و أن التغيرات تسير في اتجاه واحد ولم يدرك أسباب الاختلاف و التغيرات المفاجئة
2. عدم إمكانية تعميم فكرة الصراع من أجل الحياة بسبب الإبادة الجماعية التي تحدث أثناء الكوارث الطبيعية فالموت يتناول الأفراد بشكل عشوائي.
3. كما أن الاصطفاء الطبيعي لا يفسر ظهور ظهور أحياء جديدة فليس له قيمة خلاقة وإنما يقوم بعزل نمط وراثي موجود أصلا.
3. النظرية الطفرية:
وضع هذه النظرية دوفرس بعد اكتشاف قوانين الوراثة و الطفرات ويقول:
1. تظهر الأنواع الجديدة بشكل مفاجئ دون وجود خطوات انتقالية أو اصطفاء
2. تظهر الطفرات بشكل مفاجئ وهي تتناول عددا قليلا من أفراد النوع .
النقد الموجه للنظرية الطفرية:
1.تصيب الطفرات المورثات الموجودة أصلا ولا تفسر خلق مورثات جديدة.
2. معظم الطفرات ضارة و غير مفيدة.
وبعد أبحاث طويلة توصل العلماء إلى توفيق ما بين الدار ونية و الطفرية وأطلقوا علية ما يسمى بالمذهب الداروني الجديد الذي استطاع أن يجمع بين فكرة الاصطفاء الطبيعي على الأفراد و الطفرات .
ويقول هذا المذهب:يحافظ الاصطفاء الطبيعي على الأفراد الطافرة و الأكثر تكيفا مع الظروف البيئية ,أي الإبقاء على الأفراد الأصلح لحياة.
4.النظرية التركيبية:
لجأ العلماء لوضع هذه النظرية للوصول إلى فكرة توافقية بين الأفكار الدار ونية وأفكار علماء الوراثة لتفسير سر التطور و آلياته, واعتمدت هذه النظرية علة جملة من العلوم عرضت من خلالها الأفكار التطورية. وهذه العلوم هي: (الوراثة-التصنيف-المستحاثات)
واعتمدت هذه النظرية على الأفكار الآتية:
1. الاصطفاء الطبيعي يفسر نشوء الأنواع
2. توريث الصفات المكتسبة الناتجة عن الطفرات
3. دور الانعزال في الأنواع الجديدة..
1.النظرية اللاماركية:
نشر لامارك كتابه الشهير فلسفة الحيوان عام 1908 وشرح فيه:
1. مبدأ الاستعمال و الإهمال: إن البيئة تفرض على الكائن الحي حاجات معينة تستدعي استخدام عضو أو جزء دون الآخر والجزء الذي يعمل يقوى و ينمو ومن جهة أخرى فإن عدم استعمال عضو يمكن أن يؤدي إلى تراجعه و ضموره..
2. إمكانية توريث الصفات المكتسبة: إن الصفات التي تكتسبها الأحياء نتيجة تكيفها مع البيئة يمكن أن تسجل في ذخيرتها الوراثية وأن تورثها لأبنائها.
ودعم لاماك نظريته ببعض الأمثلة . حيث فسر طول رقبة الزرافة أنها كانت تمدها للأعلى باستمرار لتتغذى على أوراق الشجر العالية بعد نقص العشب الأرضي كما أن الجهد الذي تبذله الطيور المائية أثناء السباحة أدى إلى تباعد الأصابع ونمو الغشاء السباحي بينها.
النقد الموجه لنظرية المارك:
1. نقد مبدأ الاستعمال و الإهمال: إن هذا المبدأ لا يفسر خلق عضو و غنما يفسر التغيرات التي تطرأ على عضو موجود أصلا.
2. النقد الموجه لتوريث الصفات: إن الصفات المكتسبة تؤثر واقعيا في الصفات الجسمية دون أن تؤثر في المادة الوراثية فعضلات الرياضي لا يورثها لأبنائه..
3.النظرية الدار ونية:
تقوم هذه النظرية على مبدأين هما: 1. الصراع من أجل الحياة
2.الاصطفاء الطبيعي
واستمد داروين مبدأ الصراع من أجل الحياة من الأفكار الاقتصادية لمالتوس أما مبدأـ الاصطفاء الطبيعي فينتج عن تنافس الأحياء فيما بينها فيبقى الأكثر تكيفا و قدرة على التكاثر.
تفسير داروين لطول رقبة الزرافة.
كانت أسلاف الزرافة على درجات متفاوتة من طول العنق وعندما قل العشب عمل الاصطفاء الطبيعي على بقاء الزرافات ذات الأعناق الطويلة القادرة التي اضطرت لتناول أوراق الأشجار العالية.
نقد النظرية الدار ونية:
1.اعتقد داروين أن التطور مستمر و أن التغيرات تسير في اتجاه واحد ولم يدرك أسباب الاختلاف و التغيرات المفاجئة
2. عدم إمكانية تعميم فكرة الصراع من أجل الحياة بسبب الإبادة الجماعية التي تحدث أثناء الكوارث الطبيعية فالموت يتناول الأفراد بشكل عشوائي.
3. كما أن الاصطفاء الطبيعي لا يفسر ظهور ظهور أحياء جديدة فليس له قيمة خلاقة وإنما يقوم بعزل نمط وراثي موجود أصلا.
3. النظرية الطفرية:
وضع هذه النظرية دوفرس بعد اكتشاف قوانين الوراثة و الطفرات ويقول:
1. تظهر الأنواع الجديدة بشكل مفاجئ دون وجود خطوات انتقالية أو اصطفاء
2. تظهر الطفرات بشكل مفاجئ وهي تتناول عددا قليلا من أفراد النوع .
النقد الموجه للنظرية الطفرية:
1.تصيب الطفرات المورثات الموجودة أصلا ولا تفسر خلق مورثات جديدة.
2. معظم الطفرات ضارة و غير مفيدة.
وبعد أبحاث طويلة توصل العلماء إلى توفيق ما بين الدار ونية و الطفرية وأطلقوا علية ما يسمى بالمذهب الداروني الجديد الذي استطاع أن يجمع بين فكرة الاصطفاء الطبيعي على الأفراد و الطفرات .
ويقول هذا المذهب:يحافظ الاصطفاء الطبيعي على الأفراد الطافرة و الأكثر تكيفا مع الظروف البيئية ,أي الإبقاء على الأفراد الأصلح لحياة.
4.النظرية التركيبية:
لجأ العلماء لوضع هذه النظرية للوصول إلى فكرة توافقية بين الأفكار الدار ونية وأفكار علماء الوراثة لتفسير سر التطور و آلياته, واعتمدت هذه النظرية علة جملة من العلوم عرضت من خلالها الأفكار التطورية. وهذه العلوم هي: (الوراثة-التصنيف-المستحاثات)
واعتمدت هذه النظرية على الأفكار الآتية:
1. الاصطفاء الطبيعي يفسر نشوء الأنواع
2. توريث الصفات المكتسبة الناتجة عن الطفرات
3. دور الانعزال في الأنواع الجديدة..
ghost of syria- عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 27/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى